يُعرف الثوم بأنه "عسل الإنسان الفقير"، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام والمتاعب، واعتاد الناس ربطه حول الرقبة ملفوفًا في قطعة قماش للوقاية من البرد. وتعتبر آسيا منشأ للثوم حيث كان ينقل إلى أوروبا، واعتبره الأوروبيون دواء، واعتقدوا أنه يمدهم بمناعة من الطاعون ويحميهم من مصاصي الدماء، ويحفظهم من الشياطين أيضًا!
واعتقد قدماء المصريين أن الثوم فيه سر الشباب الأبدي وقوة العلاج الساحرة. حتى إنهم أعطوه لعمال بناء الأهرامات، لكي يحافظوا على صحتهم ونشاطهم.
هذا وأثبتت التجارب الأخيرة إن الثوم يمكن استخدامه فى معالجة بعض أنواع السرطان بعد أن كان الاعتقاد السائد بأنه مفيد فقط فى معالجة أمراض القلب.
وأوضح الباحث رتشارد ريفيلين البروفوسور فى مركز وايل كورنيل الطبى إن التجارب التى أجريت على الثوم فى كل من الصين والهند ومصر وإيطاليا أثبتت فائدته من الناحية الطبية.
وأضاف ريفيلين إن الأبحاث التى أجراها العلماء أظهرت بأن الثوم يمنح القوة ويزيد طاقة المرء على العمل، مشيرا إلى أن أبقراط، الذى يوصف عادة بأنه أبو الطب استخدم الثوم فى الكثير من علاجاته. وتابع ريفيلين بأنه يجب اعتبار الثوم علاجا مكملا لأدوية أخري، وعدم اعتباره طبا بديلا
الإثنين أبريل 23, 2007 8:29 am